طالبت قيادات سياسية مشاركة ورافضة للحوار الوطني بضرورة الإيفاء بكل استحقاقات ومطلوبات الحوار المتمثلة في الضمانات، وإتاحة الحريات الصحفية، لضمان نجاح عملية الحوار. وجددت الدعوة للحركات المسلحة للانضمام للعملية السلمية باعتبارها المخرج الوحيد لأزمات البلاد. واتفق ممثلون لعدد من التنظيمات والأحزاب، خلال منتدى الحوار الوطني بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي، الثلاثاء، على أن عملية الحوار الوطني هي الأصلح لحل قضايا السودان. ودعا رئيس الدائرة السياسية بحركة الإصلاح الآن المنسحبة من الحوار، أسامة علي توفيق، الحكومة السودانية للإيفاء بكل مطلوبات الحوار وتوفير الضمانات المطلوبة للمشاركين فيه من المسلحين، بجانب إتاحة الحريات الصحفية. وقال إن إعطاء الضمانات للحركات المسلحة والممانعيين يعزز من عملية الحوار، منوهاً إلى أن المبادرات التي تطرحها القوى السياسية، تساهم في وضع حل للقضايا المختلفة، داعياً إلى أن يكون الحوار داخلياً. من جهته، قال عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي (الأصل)، ميرغني حسن مساعد، إن هنالك عدداً من المؤتمرات واللقاءات كانت بالخارج ولم تبرح مكانها، مشيراً إلى أن التعهدات تحفز استمرار الحوار، داعياً الحركات المسلحة إلى الدخول في عملية الحوار، باعتباره المخرج الوحيد لأزمات البلاد.