قال وزير الخارجية السوداني، البروفسير إبراهيم غندور، إن زيارة قائد المعارضة بدولة جنوب السودان، رياك مشار، النائب السابق لرئيس دولة جنوب السودان، للسودان، لا علاقة لها بزيارة الرئيس اليوغندي للسودان ، وقال إن ذلك ربما يكون مصادفة. وركزت المباحثات السودانية اليوغندية برئاسة رئيسي البلدين، عمر البشير، ويوري موسفيني، على الأوضاع الأمنية بالإقليم على خلفية الحرب التي اندلعت بدولة جنوب السودان منذ أكثر من عام، وأكد الرئيسان حرصهما على عدم اندلاعها مرة أخرى، وشددا على أهمية تنفيذ الاتفاق بين الأطراف الجنوبية. ووصف غندور في تصريحات صحفية في ختام زيارة موسفيني للخرطوم، الزيارة بأنها ناجحة، مشيراً إلى أنها ناقشت بجانب الأوضاع في جنوب السودان، قضايا دولية مختلفة إضافة إلى التعاون الأفريقي العربي، وقال إن الزيارة تمثل فتحاً جديداً في مسار العلاقات الثنائية، وأكد أن السودان يدعم عملية السلام بالجنوب ويقدر جهود "الإيقاد" في هذا الصدد، مضيفاً أن وجود رياك مشار في الخرطوم ليس له علاقة بزيارة الرئيس اليوغندي. وقال غندور"وجود مشار في الخرطوم بالتزامن مع زيارة موسفيني ربما يكون مصادفة وربما يكون تم لقاء بينه وبين موسفيني". وأورد موقع "سودان تربيون" نقلاً عن مصادره، أن البشير قاد وساطة بين موسفيني ومشار لتقريب وجهات النظر في ما يخص انتشار القوات الأوغندية بدولة الجنوب، برغم القرار الصادر عن دول "إيقاد" بخروجها من هناك.