ارتفعت حصيلة حادث التدافع بين حجاج بيت الله الحرام، الذي وقع في شارع 204 بمنى أول أيام عيد الأضحى الى 717 والجرحى الى 863، في حصيلة جديدة لأسوأ كارثة يشهدها موسم الحج منذ 25 عاما. وقال الدفاع المدني السعودي عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي " تويتر "، يوم الخميس إن الفرق تباشر الآن تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة، وعمليات الفرز لا تزال قائمة، وأضاف" الحادث باشره 4000 مشارك إضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف". وقال المتحدث الرسمي للدفاع المدني السعودي، إن الحادث وقع عند الساعة التاسعة صباح العاشر من ذي الحجة، وأثناء توجه حجاج بيت الله الحرام إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث ارتفاع وتداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات . وأشار إلى أن كثافة الحجاج نتج عنها تزاحم وتدافع بينهم أدى لسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع، وأضاف "بادر رجال الأمن والهلال الأحمر بالسيطرة على الوضع فوراً بمنع حركة المشاة باتجاه موقع التدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم" . وكان وزير الصحة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، قد وقف على مباشرة الفرق الطبية والتمريضية والفنية للمصابين في حادث التدافع في مشعر منى.