لقي حاج سوداني مصرعه، بينما أصيب اثنان آخران، إثر تدافع الحجاج بمشعر منى الخميس، الذي توفي خلاله 717شخصاً، بينما بلغ عدد الجرحى 863، ووقع الحادث بجوار مخيمات حجاج السودان، حيث تحولت مخيماتهم إلى مواقع طوارئ لإسعاف المصابين. وقال مدير إدارة الحج السودانية، المطيع محمد أحمد، ل" الشروق"، إن ثلاثة من حجاج السودان هم ضمن ضحايا حادث التدافع، بينما أصيب اثنان آخران، نافياًعلاقة وفاة سيدتين سودانيتين، أول أيام عيد الفداء، بحادث التدافع مؤكداً أن وفاتهما كانت طبيعية. وفي السياق قال المتحدث الرسمي للدفاع المدني السعودي، إن الحادث وقع في شارع 204 بمنى عند الساعة التاسعة صباح العاشر من ذي الحجة، وأثناء توجه الحجيج إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث تداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات . وأشار إلى أن كثافة الحجاج نتج عنها تزاحم وتدافع بينهم أدى لسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع، وأضاف "بادر رجال الأمن والهلال الأحمر بالسيطرة على الوضع فوراً بمنع حركة المشاة باتجاه موقع التدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم" . وكان الدفاع المدني السعودي قد قال، إن الفرق تباشر الآن تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة، وعمليات الفرز لا تزال قائمة، وأضاف" الحادث باشره 4000 مشارك إضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف".