اعترفت الادارة الأمريكية بأنها تتعاون مع مجموعة جهادية متمردة في مطاردة امير حرب افريقي يدعى جوزيف كوني اذ قال بيتر بووغارد المتحدث باسم المجلس القومي ان القوات الأمريكية تجتمع بانتظام مع مجموعة إسلامية تدعى « سيليكا « التى اطاحت بحكومة افريقيا الوسطى قبل عامين ولكنه اكد ان القوات الأمريكية لا توفر معلومات استخبارية او مساعدات تشغيلية لفصائل المجموعة. وتهدف الاجتماعات الأمريكية مع منظمة « سيليكيا « للحصول على معلومات استخبارية عن انشطة كوني وجماعته المعروفة باسم « جيش الرب للمقاومة «، وقال عدد من ممثلي منظمات غير ربحية في جلسة استماع للكونغرس ان القوات الأمريكية لم تمنح المنظمة أى شئ في المقابل، واشار المدير المساعد لمشروع « كفى « ان المنظمة ليست إسلامية او جماعة جهادية وهي غير مهتمة بتطبيق الشريعة ولكنها تسيطر على المنطقة منذ 10 سنوات ولذلك يضطر اى شخص يريد الخول او الخروج للمنطقة إلى التعامل معهم. وطالب المشرعون الأمريكيون الادارة الأمريكية بضرورة الاستمرار في مطاردة كوني، وقال النائب كريستوفر سميث :» يجب على الولاياتالمتحدة الاستمرار في العزم على القبض او ازالة قادة « جيش الرب للمقاومة « وأى جماعة إرهابية تهدد حياة ورفاهية الناس الابرياء في جميع انحاء العالم. وقد ارسلت الولاياتالمتحدة في عام 2011 عددا من القوات إلى افريقيا الوسطى للمساعدة في البحث عن كوني الذي يتزعم منظمة دموية روعت المنطقة كما ارسلت واشنطن 100 من المستشارين في 4 دول لهذا الغرض، ومنذ ذلك الحين انخفض عدد المقاتلين في « جيش الرب للمقاومة « إلى النصف كما انخفضت حالات الاغتصاب والقتل الجماعي بشكل كبير. ومن المعتقد ان كوني يختبئ في « كافيا « وهي منطقة تسيطر عليها حكومة السودان ولانه من المحظور على القوات الأمريكية دخول البلاد فقد تم اقامة معسكر قرب الحدود في افريقيا الوسطى. المصدر: القدس العربي 5/10/2015م