أبيض: أن ينعقد الحوار الوطني في تاريخه هذا موقف ناصع البياض.. لأن الإصرار على انعقاده من جانب حزب المؤتمر الوطني يؤكد جنوحه للسلم وليس الحرب ... أما الخلاف حول بنوده وطرقه والمشاركين فيه هذا أمر آخر، نحن مع الاستمرار في طرق باب الحوار مهما طال الزمن وعاند المعارضون والمتمردون للمشاركة فيه .. يوم السبت المقبل ينطلق بمن وافق عليه، والجهود مبذولة لاستقطاب متمردين ... ٭ الموافقة تمت من بعض قادة الحركات المسلحة إلا أن البعض تعرض للتصفية.. مما اضطر المنظمون لعدم الإفصاح عن الآخرين حتى لايتعرضوا للأذى ، مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود وعبد الرحمن الصادق في طريقهما إلى القاهرة لإكمال المشاورات مع الصادق المهدي للمشاركة في الحوار، من المتوقع أن تنجح وأن يشارك رئيس حزب الأمة القومي، وبهذا تكون ضربة قاسية للجبهة الثورية، والتي لم تستجب للرئيس التشادي ديبي، رغم أياديه البيضاء عليهم، عادوا وتحدثوا عن شروطهم التعجيزية: مناوي وخليل وعبد الواحد .... نقول لهم رغم تعنتكم إلا أن الحوار سيمضي وسيتجدون أنفسكم بعد حين (في الصقيعة) لا قوات لا مؤيدين تسللوا جميعاً من تحتكم وانضمو للسلام، لأن البندقية عبر التاريخ لم تحسم أبدا ً معركة، بل الحوار وحده الذي يحقق المطالب .. التاريخ يؤكد أن الحروب مهما طالت تنتهي إلى طاولة مفاوضات للاتفاق على صيغة سلام، أنتم تريدون تحقيق أجنده آخرين لم يكن السلام أبداً هدفاً لهم، الحرب وعدم الاستقرار مايريدونه.. وأنتم تنفذون أجندتهم بثمن بخس بضعة دريهمات مقابل إزهاق أرواح إخوتكم وشعبكم وأهلكم . نقلا عن صحيفة آخر لحظة 8/10/2015م