واصل فريق كرة القدم بنادي الهلال السوداني مساء الأحد تكرار غيابه عن المباريات الرسمية التي يبرمجها إتحاد كرة القدم السوداني وذلك بعد قراره الإنسحاب بشكل كامل عن البطولات الرسمية المحلية لهذا الموسم، حيث إنسحب الهلال من المباراة النهائية لبطولة كأس السودان، مساء الأحد بمدينة دُنْقُلا شمال السودان، وكان الهلال سيواجه نده التقليدي المريخ. وتغيب الهلال عن مباراته المعلنة الأسبوع الماضي بالدوري الممتاز أمام مريخ الفاشر، وتبقت له مباراتان في الدوري الممتاز، بينما يعتبر عدم ظهوره في مباراة نهائي كأس السودان إنسحابا لأنه لا مباراة تليها، وسيعتبر الهلال منسحبا بشكل كامل عن بطولات إتحاد الكرة السودانية حال غاب 3 مباريات ببطولة الدوري الممتاز، وهنا سوف يواجه عقوبة الهبوط الى الدرجة الأدنى من الدرجة الممتازة. وفي مباراة أمس التي حضر لتشريفها النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الفريق الركن بكري حسن صالح، ورئيس إتحاد الكرة السوداني دكتور معتصم جعفر، حضر فريق المريخ مرتديا الزي الأحمر الكامل إلى الملعب، وتشكل فريقه من حارس المرمى المعز محجوب، وفي الدفاع الرباعي بخيت خميس أمير كمال وضفر والعاجي محمد سيلا، بينما ضم الوسط كل من سالمون جابسون النيجيري ورمضان عجب ومصعب عمر والغاني كوفي وفي الهجوم عبده جابر والعاجي ديديه ليبريه. واطلق الحكم عمار حامد صافرة البداية، وأمهل الهلال 15 دقيقة للحضور إلى الملعب، وعندما تعذر حضور الهلال، قام الحكم بإطلاق صافرة النهاية ما يعني إحتفاظ المريخ بلقب كأس السودان. وسيقوم حكم المباراة بتضمين تقريره إلى جانب تقريري المراقب الفني السر محمد علي، والمراقب الإداري سامي محمود. وعوضا عن ذلك تم تنظيم مباراة إحتفالية بين المريخ والأهلي شندي، وتم تتويج فريق المريخ بكأس البطولة والميداليات الذهبية. ورسمت مباراة نهائي كأس السودان التي إنسحب منها الهلال صورة أكثر قتامة لما يكون يمكن أن يؤول إليه الموسم الكروي في 2015.