قال رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي د.لام أكول أن الجنوبيين لم يتذوقوا ثمار اتفاق السلام الشامل رغم استلام الحركة الشعبية (8) مليار دولار الامر الذي يؤكد فساد حكم الحركة في جنوب السودان. وأشار أكول لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي المنعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم أن الحركة الشعبية ألغت التعدد الحزبي في جنوب السودان رغم أنها تملأً الدنيا ضجيجاً عن الحريات في الشمال . وأوضح أكول أن حزبه أصبح يواجه مضايقات إضافية من قبل حكومة جنوب السودان ، ونوه رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي إلي أن عملية الاستفتاء لا تتم إلا في ظل حكومة راشدة تتمتع بالثقة . وأشار أكول إلي أن الحوار الجنوبي الجنوبي يرسخ لاحترام الرأي والرأي والآخر وخلق آليات مناسبة ووضع حلول للمشاكل وقيادة تحالف عريض في المستقبل. ودعا رئيس المنبر الديمقراطي لجنوب السودان بونا ملوال إلي ضرورة تحرير الجنوبيين انفسهم سياسيا وامنيا واقتصاديا من حكم الحركة الشعبية ، مشيرا إلي ان هناك أجندة خفية وراء دعوة الحركة الشعبية للمعارضة الشمالية في مؤتمر جوبا. وأضاف خلال مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي ان الحركة الشعبية أضافت لقبائل السودان 151 قبيلة جديدة أصبحت تديرنا في الجنوب بصورة سيئة لا بد من التحرر منها بالوسائل السلمية ، وقال ان حزب المؤتمر الوطني كشريك في اتفاقية السلام الشامل قد أوفى بالتزاماته فله منا الشكر. من جانبه قال رئيس الجبهه الديمقراطية لجنوب السودان البروفسير ديفيد ديشان إن اتفاق الخرطوم مهد السبيل لاتفاق السلام الشامل ودعا إلى ممارسة الديمقراطية. وعما يشاع عن انفصال جنوب السودان قال " ليس هناك حزب بما في ذلك الحركة الشعبية يمكنها فصل الجنوب فالآمر حق لمواطني جنوب السودان وعلينا ان نستفيد بتجارب شعوب قد سبقتنا في مثل هذه الأمور". وأشار ديشان الأوضاع في جنوب السودان وما يعانيه الجنوب من تدهور ادارى واقتصادى وفى ختام كلمته أهاب بمواطني جنوب السودان بتسجيل أسمائهم في السجل الانتخابي وللمساهمة في أحداث التغيير. وكان المتحدثون في المؤتمر قد شددوا على أهمية قيام الحوار الجنوبي الجنوبى وذلك لان المرحلة الراهنة لها كثير من اللغط في حكم جنوب السودان ومدى تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل.