أكدت الحكومة السودانية رفضها لأي شروط في الحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية أو أي دولة أخرى وأنه مستعد للحوار دون القبول بأي شروط . وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال الدين اسماعيل ، رداً على سؤال للصحفيين ، حول رهن القائم بالأعمال الأمريكي التفاهم مع السودان بتحقيق ثلاثة شروط تشمل إنهاء الحروب ووصول المساعدات الإنسانية وإحلال السلام ، قال " هذا أقرب للرهن العقاري ، ونحن لا نقبل بشروط ولاشيء من هذا القبيل " واضاف أننا في حوارنا مع أمريكا ومع أي دولة أخرى نضع حسابات القضايا الأساسية ونتفاوض معها ولن نقبل أي شروط إلا مايراعي مصالحنا . وحول اعلان الدبلوماسي الأمريكي أن تعاملهم مع الطرق الصوفية ، قال الوزير " أن تتعامل مع الطرق الصوفية أو غيرها هذا شأن آخر ، ونحن نؤكد التعامل مع حكومة السودان يتم عبر القنوات الرسمية ، وهذا أمر معروف دبلوماسياً ، أما اذا أرادوا الاتصال ببعض فئات الشعب السوداني أو الجهات المجتمعية ، هذا أمر ينظر ويفاد فيه ويمر عبر وزارة الخارجية " وأردف بالقول " مهمة السفير تحسين العلاقة وليس خلق مشاكل ، هذا نمط ونوع التفكير القديم ، من ينتهجه أقل ما يوصف به ذكاء متواضع " .