نفي عدد من رجال الدين المسيحي بولاية جنوب كردفان اليوم أي مضايقات أو إضطهادات يتعرض لها معتنقوا الديانة المسيحية بولاية جنوب كردفان بسبب الدين وشددوا علي أن الولاية تعيش في سلام ووفاق تامين مع بقية مكونات المجتمع بالولاية. وأكد القس موسي عبد الله مالك ، بالكنيسة الكاثوليكية بكادقلي أن الولاية خالية تماما من إي مضايقات بسبب الدين، مدللا علي ذلك بوجود أكثر من ديانه داخل الأسرة الواحدة، وعلي الرغم من ذلك تجدنا كل يحترم إختيارات الآخر في روح تسامح قل أن يتواجد مثلها. وفي نفس السياق، شدد القس سايمون أيوب التقلو - قس الكنيسة الأسقفية السودانية بأبرشية كادقلي، شدد علي أن رسالة الكنيسة هي رسالة سلام كما أمر المسيح عليه السلام، وأنهم يتعاملون مع الآخرين من هذا المنطلق، مؤكدا علي عدم تعرض كنيسهم أو أحد المؤمنين - علي حد قوله- لأي إضطهاد بسبب ديانتهم، مشيرا الي أن الكنيسة تعمل علي نشر المحبه وثقافة السلام. وفي إشارة واضحة للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع بولاية جنوب كردفان قالت الأم رسالة النيل : سبق وأن دعمت الولاية كنيستهم بالأبواب والشبابيك بعد سرقتها إبان إعتداء 6-6-2011م وهو الأمر الذي جعلنا فخورون بإنتمائنا لهذه الولاية العظيمة.