أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، أن الرئيسين الاريتري اسياس افورقي والجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وقعا اتفاقية عهدا بموجبها الى الدوحة، بذل جهود الوساطة لايجاد حل للخلاف الحدودي بينهما. وقال حمد بن جاسم، في تصريح امس، ان الرئيسين فوضا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي وقع الاتفاقية ايضا بصفة دولة قطر، «وسيطا وشاهدا بالصلاحيات الكاملة لاصدار وثيقة عمل تنفيذية للاتفاقية». واشار الى ان قطر «لاحظت قيام ارتيريا بالانسحاب من المناطق الحدودية المختلف عليها على الا يشكل ذلك اعترافا بأي حقوق لحين التسوية النهائية للخلاف بموجب هذه الاتفاقية، وقامت قوات مراقبة قطر بالتحقق من الانسحاب». وتضمنت الوثيقة التنفيذية للاتفاقية، تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء القطري، وعضوية ممثل عن كل من اريتريا وجيبوتي للنظر في حل الخلاف الحدودي، وفق التخويل الممنوح لدولة الوساطة. وتتولى اللجنة، اختيار وتعيين احدى الشركات العالمية بموافقة الطرفين لكي تقوم بترسيم الحدود، وفقا للاصول والقواعد المتعارف عليها دوليا، وبما يتفق مع احكام الاتفاقات والقواعد الدولية الملزمة لهما في شأن تحديد الحدود بين بلديهما. الرأي الكويتية 8/6/2010