قطع حزب المؤتمر الوطني بعدم المساومة في فك قيد المعتقلين من قبل الأطباء المضربين مقابل إيقاف الإضراب عن العمل موضحاً أن الإضراب سياسي متهما مجموعة تنوب عن تحالف جوبا المهزوم في الانتخابات بتحريض الأطباء والاستمرار فيه إضافة إلى توسيع قاعدته. وقال الدكتور نافع على نافع نائب رئيس الحزب في تصريحات محدودة بالبرلمان أمس أن الدلائل تشير إلى تنسيق تام بين الأطباء المضربين ومجموعة من تحالف جوبا التي اجتمعت في دور أحد أحزابها وبحضور اللجنة العامة للتحالف المعروفة وتحدثوا فيه بضرورة استمرار الإضراب وتوسيع قاعدته. وأكد نافع أن القوى السياسية الوطنية متمثلة في المؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى مصممة على هزيمة الإضراب، واستطرد بالقول (سيهزم تماماً كما هزم فلول تحالف جوبا في الانتخابات). وقطع بعدم المساومة بفك الأطباء المضربين عن العمل مقابل إيقاف الإضراب، وأردف (لا مجال للمساومة ولا حديث عن رفع الإضراب بفك المعتقلين) وزاد (العاوز يضرب يضرب والعاوز يرفع الإضراب من الوطنيين نشيد به وليتاكد الذين يضربو لم يكن لهم تأثير على الخدمات التي تقدم للمواطن) وقال ان الوطنيين قادرين أن يفعلوها وهي محاولة لبداية عمل عبر النقابات، وليتذكرو ما آل اليه إضراب نقابة الأطباء في 1989م آنذاك من فشل، ومنهم من هاجر ومنهم من عاد ليعمل من تحت الكواليس. ووجه نافع الأطباء جميعاً والوطنيين بعدم تسيس القضايا الخاصة بالعمل الصحي والطبي مشيراً إلى أن الإضراب الذي يقوم به الأطباء مجرد عمل سياسي بحت يجب رفع الأيادي عنه داعياً الأطباء الوطنيين بمباشرة عملهم وان يخدمو أهلهم ويظل الحوار حول القضايا قائم اذا كانت هنالك قضايا (علي حد قوله) موضحاً أن المذكرة التي بدء بها الإضراب معظمها استجيب لمطالبها. نقلاً عن صحيفة الوفاق 8/6/2010م