أكد وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية كونق دير قلواك قومية الشرطة السودانية ، مشيراً لمساهمتها الفاعلة في حفظ الأمن والاستقرار في السودان. وقال الوزير كونق خلال زيارته التفقدية للإدارة العامة للحدود ان المشكلات التى تصاحب ترسيم الحدود ترجع لترسيمها من قبل المستعمر الذي لم يشرك الدول في ترسيم حدودها الامر الذي خلق بعض النزاعات على الشريط الحدودي بين الدول المستقلة ، مشيراً الي انه على الدولة ان تحدد حدودها بهدف بسط هيبتها ولن يكون ذلك إلا عبر دولة قوية ذات سيادة قوية. من جانبه أكد مدير الإدارة العامة للحدود اللواء عمر المختار ان إدارته تعني برسم وتنفيذ سياسة الدولة تجاه الحدود بإعتبارها من الأمور السيادية ، مشيراً الي ان وضع السودان بحدوده الشاسعة والمشتركة مع تسع دول حتم علي الدولة ان تولي مسألة تأمينها أولوية قصوي حتى يصبح في وضع آمن ومستقر. وقال اللواء المختار ان الإدارة العامة للحدود وضعت خطة تهدف الى تأمين الحدود وإعادة ترسيمها مع بعض دول الجوار ، بجانب تحقيق انتشار شرطي على الشريط الحدودي لمراقبة وتأمين الحدود فضلا عن المساهمة في تنمية المناطق الحدودية ومحاربة التهريب والتسلل والهجرة غير المشروعة. وطالب المختار بضرورة قيام مجلس أعلي للحدود يضم الجهات ذات الإختصاص للقيام على أمر الحدود بسبب القضايا المتشابكة سياسية وإدارية وغيرها.