طالب والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر الإدارة الأمريكية بالتعاون مع السودان من اجل دفع الوحدة بين شمال وجنوب السودان ، مؤكدا أن تحقيق تلك الغاية تمثل خدمة كبيرة وجليلة لإفريقيا والعالم بأسره ، مشيراً الي الآثار السالبة لانفصال جنوب السودان عن شماله. وقال كبر خلال لقاءه المبعوث الامريكى للسودان سكوت غرايشون والوفد المرافق له الذي يزور ولاية شمال دارفور ، قال "يجب أن تساهم الإدارة الأمريكية بايجابية في دفع جهود التسوية السلمية لقضية دارفور وصولا إلى سلام عادل ومستدام يتحقق من خلاله الأمن والاستقرار بكامل ربوع دارفور". دعا كبر إلى أهمية دفع برامج التنمية والخدمات بالولاية خاصة في مجالات إنشاء السدود والخزانات والحفائر وإعادة تعمير البيئة وإقامة الأحزمة الشجرية. ومن جانبه أكد غرايشون استعداد الإدارة الأمريكية للعمل مع الحكومة السودانية من اجل تقديم الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل المدرة للدخل للمواطن بدار فور على اعتبار أن الموارد البشرية تعتبر العنصر الأهم بالإقليم ، كما أكد استعدادهم للعمل من اجل حماية البيئة ودرء التصحر ،علاوة على المساهمة في دفع خدمات التعليم وتحقيق الأمن بدار فور. وأشاد المبعوث الامريكى بالخطط والمشروعات التي أعدتها حكومة الولاية ، مشيرا إلى أهمية تحقيق الاستقرار الامني وضمان سلامة العاملين فى المجال الانسانى.