أكد المبعوث الأميركي للسودان الجنرال إسكوت غرايشون استعداد الإدارة الأميركية للعمل مع السودان من أجل تقديم الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل المدرة للدخل للمواطن بدارفور، على اعتبار أن الموارد البشرية تعتبر العنصر الأهم بالإقليم. وأكد المبعوث الأميركي لدى لقائه والي شمال دارفور بالفاشر الأربعاء، مستهلاً زيارة تستغرق ثلاثة أيام، استعداد بلاده للعمل من أجل حماية البيئة ودرء التصحر، علاوة على المساهمة في دفع خدمات التعليم وتحقيق الأمن بدارفور. وأشاد بالخطط والمشاريع التي أعدتها حكومة الولاية، مشيراً إلى أهمية تحقيق الاستقرار الأمنى وضمان سلامة العاملين فى المجال الإنسانى. من جهته، دعا والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر الإدارة الأميركية للتعاون مع السودان من أجل دفع الوحدة بين شمال السودان وجنوبه إلى الإمام، مؤكداً أن تحقيق تلك الغاية يمثل خدمة كبيرة وجليلة لأفريقيا والعالم بأسره، مستعرضا الآثار السالبة لانفصال جنوب السودان عن شماله. وطالب كبر الإدارة الأميركية بالمساهمة بإيجابية في دفع جهود التسوية السلمية لقضية دارفور، وصولاً إلى سلام عادل ومستدام، يتحقق من خلاله الأمن والاستقرار بكامل ربوع دارفور. ونوه إلى أهمية دفع برامج التنمية والخدمات بالولاية، خاصة في مجالات إنشاء السدود والخزانات والحفائر وإعادة تعمير البيئة وإقامة الأحزمة الشجرية.