أكدت المرأة السودانية المهاجرة وقوفها ودعمها للوحدة الوطنية داعية للتنسيق بين جهاز المغتربين والإتحاد العام للمرأة السودانية والسفارات لإستخراج أوراق ثبوتية لأبناء جنوب السودان بالخارج لحفظ حقوقهم في المشاركة في الإستفتاء وتقرير المصير. وأمن الملتقي الثامن للمرأة السودانية المهاجرة في ختام أعماله بالعاصمة السودانية الخرطوم ، أمن علي تكوين وفد من المشاركات في الملتقي للقاء مع متخذي القرار في حكومة جنوب السودان ، وعقد لقاءات وجلسات تفاكرية حول الوحدة الوطنية وايجابياتها. وأكد الملتقي علي تمكين المهاجرات المقيمات في المناطق البعيدة في الدول المضيفة المشاركة في البرامج والأنشطة التي تسهم في خدمة قضايا الوطن ، مطالباً الملتقي بتحليل نص قانون استفتاء جنوب السودان واستفتاء ابيي وقانون المشورة الشعبية لمناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان بجانب وضع برامج إعلامية للمهاجرين تسهم في التعريف بايجابيات الوحدة الوطنية. وأوصي الملتقي بتفعيل دور المهاجرات للإسهام في حل مشكلة دارفور من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المشكلة لدي المجتمعات المضيفة التي تأثرت بالأكاذيب التي روجتها الدول المعادية للسودان. وأوصي الملتقي بتبني جهاز المغتربين لقيام مشروع الصندوق القومي لدعم العودة الطوعية والذي بشر به الرئيس السوداني في برنامجه الإنتخابي كوسيلة فاعلة في دعم اقتصاديات المغتربين وتشجيعهم علي الاستقرار في السودان وتمليكهم الوسائل لكسب العيش إضافة إلي متابعة الجهاز لإنفاذ قرار بنك الأسرة والذي يرمي لتوفير سلفيات مصاريف الدراسة للمعسرين من الطلاب. وأكد الملتقى علي توفير الإمكانات اللوجستية والتقنية للشرطة السودانية ، وتمكنهم من رصد جريمة الإتجار بالبشر وحصرها ومكافحتها بجانب توعية المجتمع السوداني عبر الوسائل الإعلامية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني حول مخاطر الإتجار بالبشر ، وأوصي الملتقي بدعم وتشجيع المشروعات الاقتصادية التي تتوافق مع النساء وبسط مناهج التدريب الحرفي للفتيات. وطالب الملتقي بتفعيل دور الإتحاد العام للمرأة السودانية لتضطلع بمسئوليته المباشرة في استقرار المرأة عبر الإستشارات والإتصالات والتنسيق عبر أجهزته المختلفة بالمركز والولايات وكل الروابط والتنظيمات النسوية داخل السودان لإستيعاب الطاقات العائدة للإستفادة منها في النهضة.