قال نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية الأستاذ علي عثمان محمد طه أن الحديث عن الانفصال حديث انكفائي لأنه لا يوحد التنوع مشيراً الى أن الفكر الوحدوي قائم على استيعاب التعدد والتنوع في الوطن الواحد واوضح خلال مخاطبه ختام الملتقى الشبابي العاشر لأمانة الشباب الاتحادية للمؤتمر الوطني بالمركز العام أمس أن العالم بأجمعه يمضي نحو التوحد مبيناً أن للوحدة مقومات الا أنها لم يسلط عليها الاضواء بالصورة الكاملة مشيراً الى الضمانات التي تحقق الوحدة لافتاً الى ضرورة تبصير الناس بمزايا الوحدة ومخاطر الانفصال وبشأن الضمانات ونزاهة الاستفتاء اكد طه أن الحوار مع الحركة الشعبية والقوى السياسية الاخرى يمضي بصورة جيدة موضحاً أن هناك نقاش يجري بين الاطراف حول تلك الضمانات وطالب الشباب بالتوجه للجنوب لإدارة حوار وطني مفتوح من أجل تعزيز الوحدة أن الحوار يؤدي الى التعايش السلمي والاستقرار مطالباً القوى السياسية بضرورة القيام بنشاط سياسي مشترك خدمة لقضايا الاستفتاء. وأكد نائب رئيس المؤتمر الوطني اطمئنانه على تحقيق الوحدة وقال أن كل التجارب التي تمت بشأن الاستفتاء وقضت بالانفصال كتب عليها الفشل واشار الى ضرورة الحوار بشأن الامر مبيناً أن المناخ الخارجي يدفع باتجاه تعزيز الوحدة وقال أن كل دول افريقيا عدا اثنين مع وحدة البلاد بجانب الدول العربية والاسلامية ودول عدم الانحياز موضحاً أن الموقف الرسمي للدول الكبرى فيه ضبابية خاصة في اللحظات الأخيرة حول الوحدة والانفصال وقال لحظة الجد (الموية تكون حارة) مشيراً الى مخاطر الانفصال وقال اذا انفصل الجنوب فذلك يعني أن الدولة الوليدة يحدث بداخلها انفصالات عدة، واشاد طه بتطوير العلاقات بين السودان وتشاد. وقال ان الموقف مع ليبيا ايجابي ومع الاطراف الافريقية متقدم. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة السودانية 1/8/2010م