وضع الاستاذ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة، حداً للأزمة الرياضية التي يشهدها الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم عقب تلويح الاتحاد الدولي «فيفا» بفرض عقوبات على البلاد في حال عدم اعادة الانتخابات التي شهدتها الجمعية العمومية المنعقدة يوم 26 يوليو الماضي، حيث وجه سيادته بإعادة الانتخابات لمنصبي الرئيس وأمين المال والأعضاء الخمسة للمقاعد القومية وان يسمح للذين تم استبعادهم بموجب المادة (16) الفقرة (3) من قانون هيئات الشباب والرياضة بالترشح. ووجه السيد وزير الشباب والرياضة في القرارات التي اصدرها استناداً على أحكام المادة (73) الفقرات (1) و(3) من دستور جمهورية السودان الانتقالي للعام 2002م ومن اللائحة العامة لهيئات الشباب والرياضة، وبعد الاطلاع على قرار لجنة التحكيم الشبابية بأن لا يمس القرار المراكز القانونية لبقية أعضاء المجلس، وان تُعتبر إجراءات الجمعية العمومية عدا المتعلقة بالفوز قانونية وصحيحة وبالتالي يستمر المجلس في تسيير مهامه بصورة قانونية، وان القرار الصادر لا يَمس شرعيته. وأشار سوار في تصريحات إعلامية عقب اصدار القرار بتقديره للجهود التي بُذلت من أجل حَل الأزمة، وقال ان هذه القرارات جاءت لحفظ المعادلة بين القوانين الدولية «فيفا» والقوانين الوطنية. وتمنَّى سيادته التوفيق لفريق الهلال في مشواره الأفريقي في البطولة الكونفدرالية، وقال إنه قريب جداً من تحقيق لقبها.