كشفت مؤسسة امريكية عن شراء الحركة الشعبية عشر طائرات هليكوبتر روسية من طراز (أم أي 17) انتجتها مصانع (كازان). وذكرت مؤسسة (بلومبيرغ) أن الدفعة الاولي من الطائرات تضم (4) طائرات كان مقررا أن تصل الجنوب قبل ثلاثة أشهر عبر يوغندا لكنها وصلت الشهر الماضي حيث هبطت طائرة روسية عملاقة من ظراز (أنتونوف) في مطار عنتبي اليوغندي وهي تحمل المروحيات وأشارت المؤسسة الي ان الطائرات وصلت الجنوب في وقت يستعد فيه الاقليم الي اجراؤ استفتاء لتقرير مصيره في يناير القادم وقال اي جي هو غندرون خبيرا القرن الافريقي في مجموعة كرايسيز انتر ناشيونال أن طائرات (أم أي 17) تستخدم في النقل العسكري والمدني ويمكن تحويلها الي طائرات هجومية اذا ما وضعت فيها مدافع واعتبر ان شراء الحركة للطائرات يعتبر خرقا فنيا لاتفاقية السلام الشامل لكنه اشار في نفس الي أن الحكومة اشترت هي الاخري طائرات (أم أي 24) من روسيا . ذكر مركز (اي أتش أس جين) للأبحاث في انغلوود بولاية كولورادو الامريكية ان الحركة الشعبية اشترت مائة دبابة روسية من نوع (تي 72) ومعدات عسكرية اخري وقال هلمود هايتيمان خبير الاسلحة الدولي في الجنوب افريقيا ان حكومة الجنوب تهدف من تسليح جيشها لبعث تحذيرات للحكومة بالخرطوم لعدم شن هجمات او عرقله عملية الاستفتاء. ونقل مركز بلومبيرغ عن المقدم الصورامي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة أن حكومة الجنوب ابلغت القيادة العامة للقوات المسلحة مسبقا بصفقة الطائرات واكد اللواء كون أديم كول المتحدث باسم الجيش الشعبي أن القوات المسلحة علي علم بالصفقة وقال انها لا تعد خرقاً لاتفاقية السلام وزاد (نريد ان تكون لنا قوات جوية قبل الاستفتاء ولا تمنع الاتفاقية ذلك ونتوقع أن يساعدنا المجتمع الدولي). وكشف مراقبون عن وجود قوات امريكية تابعة للقيادة الافريقية (أفريكوم) في الاقيلم تقوم بعمليات تدريب الجيش الشعبية. وأن العسكرين الامريكيين اعتمدوا في ذلك علي بنود اتفاقية السلام التي تسمح بالتسليم بعد موافقة اللجنة العسكرية المشتركة بين الحكومة والحركة وبموافقة الاممالمتحدة. نقلا عن صحيفة اخر لحظة السودانية 5/9/2010