توصل الحزب الاتحادي الاصل الي جملة من المفاوضات والاجندات المختلفة مع حزب المؤتمر الوطني فيما يتعلق بتشكيل عدد من اللجان المشتركة ووضع الية للحوار الجامع مع بقية القوي السياسية السودانية لتكثيف الجهود السياسية حول قضيتي الاستفتاء وازمة دارفور وقال الاستاذ كمال ناصر امين التنظيم بمركزية الخرطوم في تصريح ل( smc) ان مسألة الاستفتاء وازمة دارفور تحتاج لاجماع وطني واسع والعمل علي تقارب وجهات النظر السياسية الداخلية بصورة اوسع وتقديم المزيد من التنازلات الحزبية الخاصة لمصلحة القضايا الوطنية العالجة. وأضاف ناصر أن حزبه ظل في حالة انعقاد دائم مع حزب المؤتمر الوطني للخروج برؤية سياسية موحدة حتي يتم تسليمها لبقية الاحزاب الرافضة للدخول في مناقشة قضايا السودان الهامة في اشارة منه الي الاستفتاء المزمع اجراؤه في يناير القادم مبينا أن هنالك دعوات متكررة للاحزاب التاريخية الكبري كحزب الامة للانضمام بصورة مباشرة لقوي الاجماع الوطني لدحش أي محاولات خارجية تحاول زعزعه الاستقرار الداخلي بالبلاد. وقال ناصر ان رئاسة الحزب كثفت اتصالاتها الخارجية بالسعودية والادارة المصرية وبعض دول الاتحاد الاوربي وبعض الجهات ذات الصلة لعرض موقف القوي السياسية الداعية للالتفاف حول القضايا الوطنية المختلفة وحشد وتوحيد المواقف الداعمة لوحدة السودان. وقلل ناصر من تصريحات سلفا كير الداعمة للانفصال ووصفها بأنها تجاوز صريح للاتفاقية وتعتبر عملاً سابقا لأوانه ومخالفاً لرأي الناخب الجنوبي الداعي للوحدة ويمكن اعتباره احدي وسائل الضغط الامريكية علي الحركة الشعبية. نقلا عن صحيفة التيار السودانية 20/9/2010م