قال السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان السابق لدى الأممالمتحدة أن اجتماع نيويورك بمثابة حلقة من حلقات إضعاف الملكية الوطنية للقضايا السودانية وقال " لا خير يُرجى منه ، وسيبعث برسائل استباقية سالبة لنتائج الاستفتاء". وقال عبد المحمود في لقاء صحفي أن الاجتماع يماثل عمل مجموعة الاتصال الدولية التي أنشأتها الدول الغربية وعبّرت بها لاستقلال إقليم كوسوفو المتنازع عليه. وأشار عبد المحمود الي إن الاجتماع يهدف لتحييد الأصدقاء وتمرير التوجه الغربي بغطاء إقليمي من خلال إسكات الأصوات الإقليمية المساندة للسودان ، مشيراً الي إن الاجتماع فرصة للوفد السوداني لطرح الشواغل كافة ، وإبراز تقاعس المجتمع الدولي في الإيفاء باستحقاقات السلام ، وسعي أطراف دولية متعددة لإضعاف السلطة ، ودعا الوفد لإبراز تقاعس مجلس الأمن في الدولي في تنفيذ ما نص عليه ميثاق الأممالمتحدة الداعي للحفاظ على الوحدة الترابية للدول الأعضاء.