اتهم مسئول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد الإدارة الأمريكية بتبني موقف الحركة الشعبية الهادف الي إبعاد المسيرية من عملية التصويت لتقرير مصير أبيي ، مشيراً الي أن هذا يتناقض مع برتوكول ابي الذي يعطي الجميع الحق في التصويت ، مشيراً الي أن وفد الحكومة السودانية الذي شارك في اجتماعات نيويورك الأخيرة بشأن السودان برئاسة نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه كان قد رفض المقترح الأمريكي. وأعلن المؤتمر الوطني انتهاء الوساطة الأمريكية بشأن قضية أبيي ، وقال ان واشنطن لم تعد وسيطاً محايداً بتقديمها مقترحاً يجرد المسيرية من حقهم في التصويت لتحديد مصير المنطقة. وأكد الوطني استعدادهم للتفاوض مع الحركة الشعبية حول الإستفتاء وفقاً للمرجعيات وبرتكول أبيي الموقع بين الشريكين. من جانبه وجه القيادي بحزب الأمة السودان ، احد أعيان قبيلة المسيرية عبد الرسول النور انتقادات حادة للمقترح الأمريكي ولقيادة الحركة الشعبية وقال ان المسيرية لن يشاركوا في تحديد مصير منطقة أبي عند إجراء الاستفتاء عليها ، وأشار الي أن برتوكول أبيي الذي تم بوساطة كينية أعطي سكان المنطقة حق التصويت لتحديد مصير أبيي ، وأضاف " لن نسمح لأي طرف أن يحدد مصير المنطقة دون الآخر".