قال وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني د. لوكا بيونق أن خطاب الرئيس السوداني الذي ألقاه في فاتحة أعمال دورة الانعقاد الثانية للهيئة التشريعية السودان ، قال انه خطاب متزن وتوفيقي ويحمل نظرة بعيدة لفترة ما بعد الاستفتاء الأمر الذي يطمئن الجميع علي الاستقرار والأمن في السودان مهما كانت نتيجة الاستفتاء المقبل. وقال بيونق في تصريح صحفي أن الخطاب تضمن محاور أساسية أهمها التأكيد علي التزامه الشخصي بقضايا السلام والاستقرار والأمن في السودان الأمر الذي التزم به في السابق في حملته الانتخابية وامن عليه في خطابه الآن. وقال لوكا بيونق ان الرئيس السوداني ركز علي الاستفتاء والتزامه في ان يحترم خيار شعب جنوب السودان والعمل مع كل القوى السياسية لتأكيد النزاهة والشفافية في الاستفتاء يعد مهما في هذه المرحلة. وحول التزام الرئيس السوداني ببرامج التنمية في جنوب السودان ، قال د. لوكا ان الرئيس السوداني ذهب إلي ابعد من الشئ الذي كان متوقعا وهذه هي الروح السودانية والقيادة الحكيمة مشيراً الي ان التزام الرئيس السوداني ببرامج التنمية يعد ضماناً لمسئولية الجميع في احداث التنمية حتى لو اتجه الجنوب للوحدة او الانفصال. وحول حرص الدولة في حل قضية دارفور قال ان قضية دارفور من الأهمية بمكان حلها في اطار الحل السلمي الشامل لقضايا السودان. وحول المحادثات حول أبيي في أديس أبابا قال د.لوكا ان هناك التزاماً سياسياً من الطرفين للوصول الي إجراء الاستفتاء او الوصول الي حلول تعبر عن الرغبة الشعبية في اطار ايجاد آلية تعبرعن شعب منطقة أبيي وقال انه لدينا التزام سياسي لمواصلة الحوار لإيجاد الحلول المناسبة.