كشفت مصادر مطلعة عن زيارة سرية للقيادي بما يسمى بالجبهة العريضة علي محمود حسنين ، بزيارة سرية إلى الجماهيرية الليبية استمرت عدة أيام رافقه خلالها القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأمير أحمد سعد ، وفشلا خلالها في مقابلة كبار المسئولين الليبيين بسبب الانشغال بالتحضير للقمتين العربية والعربية الأفريقية التي عقدت بسرت مؤخراً. وكشفت المصادر عن قيام حسنين بعقد لقاءت مع قيادات ليبية وسيطة دون أن توضح تفاصيل اللقاءات ، وأكدت ذات المصادر قيامه بعقد مقابلات مع عدد من قادة الحركات المسلحة بدارفور تناولت الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر التأسيسي للجبهة العريضة بلندن أواخر أكتوبر الجاري بدعم من تحالف (انقذوا دارفور) والتنسيق في هذا الصدد بين الحركات المسلحة الرافضة للسلام في دارفور وبعض قيادات المعارضة الموجودة بالخارج. وبحسب المصادر فإن هناك تبايناً في المواقف حول ترتيبات عقد المؤتمر والموضوعات والأوراق التي ستطرح خلاله إضافة إلى الجهات والأفراد الذين يحق لهم المشاركة باسم دارفور فيما نفت حركة تحرير السودان انضمامها للجبهة المعارضة معتبرة أن أي بيانات تصدر في هذا الخصوص لا تعنيها. وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي قد تبرأ من التحركات التي يقوم بها علي محمود حسنين معتبراً أن الجهود الوطنية التي يقوم بها الحزب تخدم الأهداف العليا للسودان.