قالت مفوضية استفتاء خاص بجنوب السودان إن المطابع سلمت مئات الآلاف من كشوف التسجيل الخاصة بالاستفتاء على انفصال الجنوب اليوم الاثنين مما يزيل عقبة كبرى في طريق الاستعدادات المتأخرة للتصويت.ومن المقرر أن يبدأ التصويت في التاسع من يناير 2011 في الاستفتاء الذي وعدت به اتفاقية السلام الشامل عام 2005 والتي أنهت عقودا من الحرب بين الشمال والجنوب.وقال المتحدث باسم مفوضية تنظيم الاستفتاء جمال محمد إبراهيم إن المطابع في جنوب إفريقيا أرسلت إلى الخرطوم جوا 500 ألف كشف لتسجيل الناخبين وهو ما يكفي لتسجيل الناخبين الجنوبيين الذين يعيشون في ولايات الشمال الخمس عشرة. وأضاف أن ملايين أخرى ستصل قريبا إلى جوبا عاصمة الجنوب.وقال نائب رئيس المفوضية تشان ريك مادوت لرويترز من جوبا “هذه خطوة عملاقة للأمام...عندما توجد المواد يشعر الجميع بالثقة في أن هذه الأمور ستمضي قدما".وأضاف أن المفوضية بدأت بالفعل تدريب الأطقم التي ستتولى التسجيل في الاستفتاء وان المنظمين لا يزالون يأملون أن يبدأ التصويت في التاسع من يناير. وقال هذا أملنا وهذا هدفنا. ودعا كمال الدين حسن علي ،وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي لدعم جهود السلام والاستقرار في السودان انطلاقاً من حقيقة أن تعزيز هذه الجهود دعم لسلام واستقرار إفريقيا، مؤكداً ضرورة النأي عن كل ما يمكنه الإضرار بتلك الجهود أو التأثير السالب عليها.ورحب السفير صلاح حليمة مبعوث جامعة الدول العربية إلى السودان بالدور الذي تلعبه الولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء الاستفتاء الخاص بتقرير مصير جنوب السودان في موعده المقرر في التاسع من يناير القادم.وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن زيارة الوزيرين أحمد أبو الغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان إلى ليبيا تأتي في إطار التشاور المصري الليبي المستمر حول عدد من القضايا الهامة وفي مقدمتها الوضع في السودان. وقالت مصادر أمنية إن الشرطة المصرية ألقت القبض على 55 سودانيا قبل وصولهم إلى محافظة شمال سيناء قاصدين اللجوء إلى إسرائيل.وقالت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور إنها مستعدة لبدء مناقشات مع وسطاء دوليين في قطر لكن ليس لديها استعداد بعد للانضمام مجددا إلى مفاوضات سلام شاملة.وقال مراقب دولي طلب عدم نشر اسمه جماعتا التمرد الرئيسيتان في دارفور في حالة ترقب إلى ما بعد الاستفتاء.وعقدت مجموعة من القيادات السياسية السودانية ندوة دولية في لندن السبت، لتشكيل جبهة عريضة ضد نظام الخرطوم، والتأسيس لتحول ديمقراطي قادر على لملمة السودانيين ووقف الصراعات التي تنخر كيان السودان وتحدث فيها القيادي في الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين والقيادي في العدل والمساواة أحمد آدم حسين وتنظيم كات وجبال النوبا، وهو من كردفان، وبعض الأفراد الآخرين الذين تحدثوا باسمائهم الشخصية. المصدر: الشرق 25/10/2010