شنّ رئيس الحزب الديمقراطي المتحد هجوماً عنيفاً على الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان واتهمها بتضليل الرأي العام الجنوبي في عملية السجل الانتخابي وممارسة الإرهاب مع المواطنين ومنعهم من تسجيل أسمائهم في السجل ، كاشفاً عن ما اسماه بالسجون السرية التي تعتقل فيها حكومة الجنوب كل من يذهب إلى هناك تحت مسمى حزب جنوبي . وكانت حكومة ولاية شمال بحر الغزال جنوبي السودان قد أطلقت سراح تونق لوال أيات ، رئيس الحزب الديمقراطي المتحد بعد اعتقال استمرّ قرابة الأسبوع بسجن لوكي. وأشار تونق في تصريح خاص إلي إن ملابسات اعتقاله تمت بعد أن تقدّم بطلب لحكومة الولاية لافتتاح مكتب لحزبهم وإقامة ندوة سياسية مشيراً إلى أن والي شمال بحر الغزال اتهمهم بالعمل على تخريب الجنوب لصالح حزب المؤتمر الوطني. واتهم الوالي حسب رئيس الحزب الديمقراطي المتحد أحزاب جنوبية بالعمل لصالح المؤتمر الوطني، وأضاف أن الوالي قال له " د .نافع يعطيكم الأموال لتخريب الجنوب" ، مشيراً إلي أنه رأي في السجن أكثر من 150 معتقل بينهم شماليين.