أعلن رئيس قسم الانتخابات في بعثة الأممالمتحدة دينيس كاديما عن وفاء المانحين ب50% من تعهداتهم لدعم الاستفتاء البالغة حوالي 63 مليون دولار، فيما نفى حزب المؤتمر الوطنى التوصل لأي اتفاق او تسوية مع الحركة الشعبية حول الجنسية المزدوجة أو إجراء الاستفتاء من دون ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، واتهم الجيش الشعبي الخرطوم بنصب كمين لجنوده في ولاية أعالي النيل، لكن القوات المسلحة نفت ذلك . وقال كاديما في مؤتمر صحافي عقده بمقر الأممالمتحدةبالخرطوم أمس “نحن متفائلون بإجراء الاستفتاء في موعده نسبة لجدية والتزام طرفي اتفاقية السلام الشامل . وأوضح انه تم تخصيص نسبة 10% كمخزون استراتيجي احتياطي لمواجهة احتمالات حدوث أضرار أو تلف في المواد، مضيفا أن قوات الشرطة في الشمال والجنوب ستتولي تأمين إيصال مواد الاستفتاء، حيث قامت الأممالمتحدة بتدريب عدد 14 ألف شرطي في جنوب السودان في الفترة ما بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول . وعدد الدول التي فيها مراكز للاستفتاء وهي الولاياتالمتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا وكينيا ويوغندا واثيوبيا ومصر . من ناحية أخرى، قال البروفيسور إبراهيم غندور أمين القطاع السياسي للحزب، إن مؤسسة الرئاسة كلفت لجنة مشتركة برئاسة الفريق صلاح عبدالله قوش وباقان أموم، للنظر فى إكمال ترسيم الحدود والنظر في اكمال ما هو غير متفق عليه . ونفى وجود أي اتفاق أو حديث عن الجنسية المزدوجة الآن، لأن السودان ما زال دولة واحدة وقضايا الجنسية متروكة للجان التي تناقش قضايا ما بعد الاستفتاء . وأضاف مستدركاً: ولكن معلوم إذا نشأت دولة أخرى، وكان هنالك انفصال، فالشمالي شمالي والجنوبي جنوبي، وأي ترتيبات تتم في هذا الإطار تتم بين الدولتين وفقاً لسيادة كل دولة . المصدر: الخليج 2/11/2010