نفى المؤتمر الوطني، وجود اتفاق مع الحركة الشعبية على ارجاء ترسيم الحدود الى ما بعد الاستفتاء، وكشف عن اجتماع للجنة المكلفة من مؤسسة الرئاسة برئاسة مستشار الرئيس صلاح قوش ووزير السلام بحكومة الجنوب باقان اموم اليوم للنظر في ملف ترسيم الحدود واكمال ما تبقى منه. وقال الامين السياسي بالمؤتمر الوطني البروفيسر ابراهيم غندور في تصريحات صحفية بالمركز العام عقب اجتماع القطاع الساسي امس، ان حزبه مهموم بقضية الاستفتاء والوحدة وهي القضية الراتبة في اجندته، موضحا ان القطاع امن على مواصلة العمل من اجل الوحدة والاستمرار في البرامج والوقوف علي الحوارات التي تجري بين الشريكين والقضايا العالقة وعلى رأسها الحدود وأبيي. واشارغندور الى حديث الحركة الشعبية عن تجاوز ترسيم الحدود الى ما بعد الاستفتاء، وقال ان حزبه يؤكد «ان ترسيم الحدود امر مهم جدا بالنسبه له». وكشف عن اجتماع للجنة المكلفة من مؤسسة الرئاسة برئاسة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الامنية الفريق اول صلاح قوش، ووزير السلام بحكومة الجنوب باقان اموم اليوم للنظر في قضية ترسيم الحدود واكمال ما تبقى، قائلا «ما اتفقنا عليه يتم ترسيمه وما تبقى يتم الحوار حوله في اجتماع اللجنة». ونفى غندور ان يكون هنالك حديث عن الجنسية المزدوجة، مؤكدا ان السودان ما زال دولة واحدة ولذلك قضايا الجنسية متروكة لللجان التي تناقش قضايا ما بعد الاستفتاء، مضيفا «لكن المعلوم اذا نشأت دولة لا قدر الله سيكون هناك انفصال.. الشمالي شمالي والجنوبي جنوبي». وتابع «اية ترتيبات في هذا الاطار تحسم بين الدولتين وفق سيادة كل دولة».