طالبت أحزاب جنوبية الحركة الشعبية لتحرير السودان بوقف دعمها السياسي والعسكري للحركات المتمردة بدارفور واعتبرت ذلك تقويض للجهود التي تبذلها الوساطة القطرية والحكومة لحل أزمة دارفور. وقال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة ديفيد ديل جاك في تصريح صحفي "إذا لم توقف الحركة الشعبية دعمها للحركات المسلحة بدارفور فإن ذلك يؤدي إلى ازدياد التدهور الأمني في الجنوب ودارفور". وفي ذات السياق استهجنت تريزا سرسيو نائب حزب سانو القومي استمرار الحركة الشعبية في دعم حركات دارفور، وقالت إن ذلك يمثل صب الزيت على النار ويؤدي إلى تعقيد الأوضاع الأمنية في دارفور والجنوب.