أعلن قادة ميدانيون وسياسيون في حركة العدل والمساواة، يقودهم المسؤول السياسي آدم شوقار يوم الثلاثاء، انسلاخهم عن الحركة التي يتزعمها المتمرد خليل إبراهيم، مرجعين الانسلاخ إلى عدم جدية قيادة الحركة في التوصل لاتفاق سلام بدارفور. وقال شوقار قائد المجموعة في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا الثلاثاء، إنهم انشقوا عن العدل والمساواة وأسسوا حركة جديدة باسم حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة. وأشار إلى أن الحركة الجديدة لها برنامج يختلف عن كل البرامج التي أدت إلى التشرذم وسط الحركات الدارفورية. وأوضح أن المجموعة الجديدة جاءت بعد حوار مطوّل بين أفرادها رأت أهمية التوصل إلى سلام ينهي الأزمة السياسية والإنسانية في دارفور. وأضاف شوقار: "نحن قررنا بإرادتنا أن تتم هذه المفاصلة بعد تجربة طويلة اقتنعنا من خلالها بأن مسيرة العدل والمساواة لا يمكن أن تستمر". وقال إن المجموعة لديها برنامج متكامل يدعو إلى السلام والبناء والاستقرار ووحدة السودان. ودعا شوقار المجتمع الدولي ودول الجوار الإقليمي للوقوف مع الحركة من أجل إنهاء حرب دارفور، قائلاً إن الحركة الجديدة ستتخذ من السلام منهجاً لعملها وتريد أن تكون الحكومة السودانية جادة في السلام. من جانبهم، شن قادة ميدانيون منسلخون عن الحركة هجوماً على العدل والمساواة، قائلين إنهم عاشوا مرارات في صفوفها. وأعلن القادة استعدادهم للجلوس مع الجميع من أجل التوصل إلى سلام شامل في الإقليم.