تبدأ اليوم أعمال قمة “إيقاد" الاستثنائية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير الذي توجه أمس إلى هناك، فيما أدى انخفاض نسبة التسجيل للجنوبيين في شمال السودان إلى تفاقم الخلاف بشأن مصداقية الاستفتاء . وتعقد قمة “ايقاد" لمناقشة القضايا العالقة بين شريكي الحكم (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل . وقال الدكتور مصطفى عثمان مستشار الرئيس السوداني إن البشير ونائبه الأول الفريق سلفاكير ميارديت سيقدمان تقريرين منفصلين حول ما تم بشأن استفتاء الجنوب . وأضاف أنه يتوقع أن يدعم البيان الختامي للقمة مسيرة استفتاء جنوب السودان وان يدعو الشريكين والأطراف الأخرى لإزالة المعوقات التي تعترض سبيل العملية . ويرافق البشير للقمة الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس والفريق أول بكري حسن صالح وزير الرئاسة . من ناحيته، أكد وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب، دينق ألور، مشاركة سلفاكير في القمة، مشيراً إلى أن وفد الحركة يتكون من شخصه، إضافة لوزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم، موضحاً أن القمة ستناقش قضايا ما بعد الاستفتاء وترسيم الحدود واستفتاء أبيي، منوهاً بتقديم شريكي الحكم تنويراً شاملاً للرؤساء الأفارقة المشاركين في القمة حول سير تنفيذ بنود اتفاقية السلام . وأكد ألور، عقد اجتماع مغلق للرؤساء عقب الانتهاء من جدول أعمال القمة بمشاركة رئيس حكومة الجنوب، لافتاً إلى أن الاجتماع الرئاسي في الخرطوم سيلتئم عقب انتهاء قمة إيقاد بعد مناقشة العديد من القضايا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص للسودان سكوت غرايشن، ورئيس لجنة حكماء إفريقيا ثامبو أمبيكي .