قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان ومنسق الشؤون الإنسانية جورج شاربونتييه إن الأممالمتحدة وشركاءها، بالتعاون مع السلطات السودانية ، عززت المراقبة بمناطق عودة الجنوبين، مشيراً لعودة أكثر من (18) ألفاً لولاية الوحدة. وقدر جورج العائدين إلى منطقة أبيي بحوالى ألف شخص عادوا من ولايتي النيل الأزرق وسنار، ومن الخرطوم حوالى ألفين و(151) شخصاً ومن كوستي عاد طوعاً "5307" أشخاص. وزاد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء،: "نحن نتابع العودة غير المنظمة العفوية في المناطق الانتقالية ولكننا لا نستطيع أن نحدد تلك العودة العفوية وقال جورج إن بعثة حفظ السلام ووكالات الأممالمتحدة وشركاءها في العمل الإنساني أطلقت نداءً للحصول على (63) مليون دولار من المانحين كدفعة مقدمة لتنفيذ خطة عمل العون الإنساني للعام 2011، لشهري نوفمبر وديسمبر. وحول عدم مواصلة بعض العائدين رحلتهم لولاية الوحدة قال نائب الممثل: "بعض العائدين في بانتيو لم يستطيعوا مواصلة رحلتهم لولاية الوحدة نسبة لوعورة الطريق لذا لم يتمكنوا من مواصلة عودتهم، لذلك وضعوا مؤقتاً في عدد من المدارس ". وأضاف جورج: "المخاوف الآن تتصل بأوضاع ما بعد الاستفتاء، لذلك شددنا على أهمية إطلاع المواطنين على الحقوق المتوافرة لهم بمعايير الاستفتاء وقيام السلطات في شمال وجنوب السودان بتشجيع الجنوبيين وطمأنتهم حول نتائج الاستفتاء واحترام حقوقهم، أياً كانت نتيجة الاستفتاء".