اجرى الرئيس السوداني المشير عمر البشير اتصالاً هاتفياً بنائبه الأول رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفاكير ميارديت ، بحثا خلاله تداعيات فض المسيرة أمام البرلمان، وتعهدا بالمحافظة على أمن السودان. وأعلن سلفاكير في تصريح صحفي بجوبا ان الحركة ستستعين بكافة الوسائل الضرورية لمنع جر السودان للحرب ، وطالب كير عقب اجتماع طارئ لقيادات المكتب السياسي المتواجدين بجوبا الشعب السوداني بضبط النفس ، مؤكداً التزام الحركة الشعبية باستتباب الأمن والاستقرار بالسودان ، مشيراً إلي انه تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس البشير، اتفقا خلاله على المحافظة على أمن السودان. وأشارت مصادر مطلعة إلى تفاصيل حول المخطط التخريبي الذي كان من المزمع تنفيذه تحت مسمى المسيرة السلمية لقوى المعارضة ، مشيرة إلى أن اجتماعات عُقدت بمنزل قيادي بحزب الأمة بالمنشية شارك فيها بصورة أساسية المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي والحركة الشعبية ، تم فيه رسم خطة تقضي إلى إحداث فوضى شاملة بالعاصمة السودانية تتمثل في الصدام مع قوات الشرطة بهدف جرها إلى إطلاق النار على المتظاهرين ومن ثم إشعال الحريق الذي يستهدف بصورة أساسية فتح الباب أمام كل الإحتمالات. وقال قيادي بالمؤتمر الوطني إن الحركة عرضت عليهم تمديد الفترة الإنتقالية إلا أن حزبه أصر على قيام الإنتخابات في موعدها حسب مقررات إتفاقية نيفاشا.