جدد الرئيس السوداني المشير عمر البشير تأكيد وحرص الدولة علي تحقيق الإستقرار ودعم المسيرة السلمية بالسودان ، مشيرا إلي أن إتفاقية السلام الشامل ستمضي إلي نهاياتها بإجراء الإستفتاء في مواعيده. وقال الرئيس السوداني خلال لقائه ببعثة مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة امادو اندياي بمجلس الوزراء السوداني قال "اننا سنعترف بنتيجة الإستفتاء إذا جاء معبرا تعبيرا حقيقيا عن رغبة ابناء جنوب السودان. وأشار وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال حسن علي في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن الرئيس السوداني اكد للوفد أن الحكومة السودانية ستعمل مع الأخوة في جنوب السودان إذا جاءت نتيجة الإستفتاء لصالح الإنفصال من أجل تحقيق الإستقرار ودعم التواصل الإجتماعي والاقتصادي بين الجانبين. وأوضح كمال حسن أن الرئيس السوداني أعرب عن شكره وتقديره لجهود مجلس السلم والأمن الإفريقي ومواقفه الداعمة لتحقيق السلام بالسودان ووقفته القوية مع السودان تجاه ازمة المحكمة الجنائية الدولية. واوضح امادو أن المرحلة القادمة مرحلة حرجة ليس للسودان فحسب بل لإفريقيا قاطبة مشيرا لاستعداد مجلس السلم والأمن الإفريقي لقبول نتيجة الإستفتاء مهما كانت معربا عن أمله في أن يسود الإستقرار والسلام في السودان.