انتقد مستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان اسماعيل صمت الإعلام الغربي والعالمي وتستره علي مدعي ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية المدعو اوكامبو ، خاصة بعد أن ثبت زيف ادعاءاته فيما يتعلق بالاتهامات المالية التي ادعاها علي الرئيس السوداني المشير عمر البشير رمز سيادة السودان. وقال د.اسماعيل خلال مخاطبته ختام فعاليات مؤتمر منظمات المجتمع المدني الأفريقي بالخرطوم ، قال كان يجب علي الأعلام الغربي أن يتناول صراحة عدم صلاحية مدعي ما يسمى المحكمة الجنائية ليوجه اتهاماته ليحاكم امة ويجرم شعب ، وناشد الأجهزة الإعلامية الحرة المستقلة أن تدافع عن قضايا أفريقيا وقضايا العالم الثالث. وأشار اسماعيل الي انه في هذا الوقت تتجه أنظار العالم لمفاوضات الدوحة لإيجاد حل لمشكلة دارفور التي حولها الإعلام الغربي من مشكلة محلية إلى قضية دولية ، واستنكر علي تلك الأجهزة توفير منبر لعبد الواحد نور رغم رفضه المثول لمناشدات الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ، متسائلا ألا يعد ذلك هدما لتلك المساعي الجادة. وأكد د. اسماعيل دعم الدولة لكل التوصيات التي خرجت بها فعاليات المؤتمر ، معلناً عن دعم الدولة لإنشاء مركز للبحوث والدراسات للعمل الطوعي ومقره الخرطوم لتكرس عملها للمحافظة علي موروثات القارة.