قامت يوغندا بإرسال وفد من الخبراء والعسكريين برفقة (25) متمرداً من حركة العدل والمساواة إلى مناطق بالمثلث الحدودي الذي يربط السودان بتشاد وأفريقيا الوسطى وذلك للبحث عن خطوط إمداد جديدة للحركة من يوغندا بعد انقطاع الدعم العسكري عنها ، وهذا ما اعتبره خبراء تصعيداً جديدً لسياسة يوغندا العدائية تجاه السودان. وكشفت مصادر مطلعة في تصريح صحفي عن زيارة وفد الخبراء العسكريين لمناطق كرس ، دفاق وتيس للوقوف على الأوضاع ميدانياً بهدف إرسال السلاح والعتاد عبر هذه المناطق بإشراف قيادات الحركة الموجودة بالقاعدة العسكرية التي أقامتها كمبالا للعدل والمساواة داخل أراضيها. ويرتب الجانبان لإقامة ممرات آمنة لتسلل جنود الحركة الموجودين في يوغندا عبر جنوب السودان بتنسيق مع الحركة الشعبية في محاولة لإشعال الأوضاع في دارفور مجدداً بعد الخسائر التي منيت بها قوات الحركة مؤخراً أمام القوات المسلحة. وكانت كمبالا قد تبنت منذ أغسطس الماضي احتضان الحركة المتمردة في أراضيها بإيعاز من الحركة الشعبية وتعهدت بتقديم السلاح والتدريب اللازمين وتوفير الدعم عبر اتصالات يقودها موسفيني مع دول وسط أفريقيا لإقامة علاقات مع العدل والمساواة.