وصف الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور الاوضاع الامنية في ولايته بالمستقرة عدا بعض الجيوب للحركات في الوديان البعيدة بعد ان فرت جراء الضربات التي تلقتها من القوات المسلحة في مناطق النقيعة وشنقل طوباي وجداره ودار ا لسلام مؤكدا عدم وجود منطقة تسمى بالمحررة من قبل قوات مناوي لان ذلك لا يتناسب مع الحقائق الموجودة. واتهم كبر الحركة الشعبية بتسليح وايواء حركات دارفور لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة مشيرا الي ان الحركة الشعبية ظلت تمد الحركات بالدعم اللوجستي والتدريب منذ العام 2001 - 2002 وطالب الحركة الشعبية للكف عن دعم الحركات المتمردة بدارفور والتحدث باسم اهل دارفور مضيفا أن النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت لم تطأ قدماه ارض دارفور منذ اندلاع القتنة ولم يقدم اي دعم للمتضررين