وصف والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، الأوضاع الأمنية في ولايته بالمستقرة، لكنه أقر بوجود بعض الجيوب للحركات المسلحة في الوديان البعيدة بعد أن فرت جراء الضربات التي تلقتها من القوات المسلحة في مناطق النقيعة وشنقل طوباي وجداره ودار السلام، مؤكدا عدم وجود منطقة تسمى بالمحررة من قبل قوات مناوي، واعتبر أن ذلك لا يتناسب مع الحقائق الموجودة. واتهم كبر الحركة الشعبية بتسليح وإيواء حركات دارفور بقصد زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال إن الحركة الشعبية ظلت تمد الحركات بالدعم اللوجستي والتدريب منذ العام 2001م، وطالب الحركة بالكف عن دعم الحركات المتمردة بدارفور والتحدث باسم أهل دارفور، مضيفا أن النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق سلفاكير ميارديت، لم تطأ قدماه أرض دارفور منذ اندلاع القتنة ولم يقدم أي دعم للمتضررين.