تأكيدات سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود باستمرار مفاوضات سلام دارفور الجارية في الدوحة، ستنزل بردا وسلاما على قلوب أهل السودان وأهل دارفور الذين عانوا ويلات الحرب وواكبوا بعقولهم وقلوبهم الجهود الدءوبة التي تبذلها دولة قطر الدولة المضيفة والراعية للمفاوضات والوسيط المشترك للأم المتحدة والاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق حلم الملايين بإغلاق هذه الصفحة المظلمة في تاريخ السودان وأهله. الجهود التي تبذلها قطر ويبذلها الوسيط المشترك نالت على مدار العامين المنصرمين من عمر المفاوضات دعم وثقة وتأييد المجتمع الدولي الذي رأى في منبر الدوحة طريق الخلاص الحقيقي لهذه المشكلة المعقدة. بقدر ما تبدو مهمة تحقيق السلام في دارفور صعبة إلا أن الوساطة راكمت على مدى العامين الماضيين من المفاوضات إنجازات تحسب لها وهي نجحت في حشد إجماع شعبي في دارفور من قبل اللاجئين والنازحين ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الحقيقية في تحقيق السلام دعما لجهودها المتواصلة. الوساطة المشتركة التي تعمل في إطار اللجنة الوزارية العربية الأفريقية والأممية في إطار الأممالمتحدة عاكفة الآن على استكمال وثيقة سلام دارفور حيث سيعقد في القريب العاجل اجتماعان للجنة الوزارية العربية الافريقية واجتماع آخر على مستوى المبعوثين الدوليين للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي تمهيدا لاستكمال وثيقة السلام الشامل في دارفور. أصحاب "الصلحة الحقيقية " في تحقيق سلام دارفور ستحتضنهم الدوحة قريبا من أجل عرض وثيقة السلام النهائي لتنال مباركتهم قبل توثيقها في الأممالمتحدة. حيث أكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود حرص الوساطة على التوصل الى اتفاق يحقق السلام العادل والشامل في دارفور اتفاقا يكون له آلية تنفيذية تراقب حسن تنفيذه والالتزام به من كل الأطراف. المصدرك الراية القطرية 2/1/2011