أكد رئيس الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية توماس واني ايقا أن نبض الشارع في كل أرجاء جنوب السودان مع الانفصال وقال في حديثه ل(التيار) ان دولة الجنوبالجديدة بدأ تشكيلها منذ العام 2005 عند التوقيع علي اتفاقية السلام الشامل وتكوين حكومة الجنوب بموجبها مبيناً أن أي مواطن جنوبي يتمني أن ينال شرف السبق للإدلاء بصوته لصالح استقلال الجنوب حسب تعبيره, ورجح واني أن تعلن دولة الجنوبالجديدة بمسمي دولة جنوب السودان وقال أن الاحتفاظ باسم السودان ضروري للارتباط الوجداني والاجتماعي الأزلي والمصالح المشتركة بين المواطنين في شمال السودان وجنوبه, وأضاف ونحن نؤكد علي تعزيز العلاقات والروابط علي قرار ما حدث في اليمن وكوريا وغيرها من الدول التي كان لها تجربة في الانشطار إلي جزئين شمالي وجنوبي. وفي السياق ذاته قال رئيس لجنة الأراضي بالبرلمان دينق تونق أن الإقبال علي التصويت في اليوم الأول كان كثيفاً في ولاية شمال بحر الغزال وفيما يتعلق بالأصوات السائدة في الولاية قال ل(التيار) اعتقد أن كل المواطنين هناك مع الانفصال ولكن لا أحد بالطبع يعلم ماذا يضعون في صناديق الاستفتاء, واصفا الحدث بالتاريخي وأظهر اليوم الأول لعملية الاستفتاء إقبالا متزايداً علي مراكز الاقتراع في الولاياتالجنوبية مع ضعف في الإقبال. بمراكز عديدة في الولايات الشمالية ويدخل الاستفتاء بومه الثاني وسط هدوء حذر في الخرطوم وحركة دائبة بالجنوب, وتنتظر صناديق الاقتراع للاستفتاء علي مصير جنوب السودان أصوات أكثر من أربعة ملايين من أ[ناء الجنوب في مراكز بالجنوب, وبعض الدول بالخارج الي جانب أكثر من 160 ألف جنوبي منتشرين بالولايات الشمالية لم يتم التعرف بعد علي ضعف إقبالهم علي صناديق الاقتراع. نقلا عن صحيفة التيار السودانية 10/1/2011م