كشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد عن تسليح الحركة الشعبية لمواطنين ينتمون إليها مما أدى إلى تفاقم الموقف خاصة وأن هذه الفترة سيتحرك فيها رعاة المسيرية إلى مراعيهم ، مشيراً الي أن هذا هو موسم الرعي للمسيرية في مناطق بحر العرب. وفي تصريح صحفي أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمي خالد سعد أكد أن منطقة أبيي خالية تماماً من أي وجود للقوات السودانية أو حتى جيش الحركة الشعبية باستثناء الذين ينتمون للقوات المشتركة أو الشرطة. وقال إن أي اتهام للقوات المسلحة بالقيام أو المساعدة في أعمال عنف بأبيي يصدر من أي جهة محلية أو إقليمية أو حتى دولية هو اتهام لا أساس له من الصحة وتكذبه الوقائع على الأرض بأبيي. وأوضح الصوارمي إلى أن السبب الأساسي للاشتباكات التي اندلعت قبل يومين بأبيي هو منع الشرطة التابعة للحركة الشعبية للمراحيل الرعوية من التوجه إلى مناطق بحر العرب ، مشيراً الي أن الاشتباكات حدثت بين الرعاة من المسيرية وشرطة الحركة الشعبية علماً بأن رعاة المسيرية كانوا يتحركون في منطقة (الجنقال) ومنطقة (النعام) شمال شرق أبيي. وأكد الناطق الرسمي احتواء الموقف بأبيي تماماً بعد الاجتماع الذي تم بين والي جنوب كردفان وقائد الفرقة (14) مشاة مع الأطراف المتنازعة ، كما أكد أن الموقف تم احتواءه وأن المنطقة تشهد الآن هدوءاً تاماً.