أكد رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي إن إعلان الدوحة الذي خرج به اللقاء التشاوري للمجتمع المدني الدارفوري في نوفمبر الماضي يعد خطوة للأمام لتحقيق السلام في دارفور ، مشيراً إلي أن الحضور الواسع للمجتمع الدولي لهذا اللقاء يمثل قيمة مضافة وجزء من توعية المجتمع الدولي بما يحدث في دارفور. وقال المهدي خلال حديث بالمنتدى الحواري الذي عٌقد بالخرطوم عن مخرجات اللقاء التشاوري للمجتمع المدني الدارفوري الذي انعقد بالدوحة في الفترة من 17-20 نوفمبر الماضي ، قال أن الملتقى التشاوري بالدوحة قد تجاوز جدلية العروبة والإفريقية بدارفور وركز على وحدة الإقليم كما تبنى الكثير من مطالب الحركات المسلحة وضرورة وحدتها للمشاركة في المفاوضات المقامة لتحقيق وحدة الهدف وإنجاح التفاوض مضيفا بضرورة أن تشمل المفاوضات مشاركة كافة ممثلي المجتمع الدارفوري. من جهة أخرى أكد الصادق المهدي على أهمية دراسة مبادرة حكماء إفريقيا لتقديم الآلية المطلوبة لحل مشكلة دارفور والاتفاق على إعلان المبادئ لاستخلاص المتراكم من مطالب أهل دارفور ، واقتراح منبر جامع لشركاء دارفور للتوفيق بين الوسطاء المختلفين وإقامة مؤتمر أمن إقليمي لحل مشكلة تشاد مع السودان على أن يتزامن مع حسم قضية دارفور وإقامة ملتقى سياسي جامع لوضع الاستراتيجيات لكافة المعوقات في أقاليم السودان المختلفة ومعالجة مشكلة الاقتصاد في دارفور يتعاون الجهود الوطنية والدعم الدولي.