كشف مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د.نافع علي نافع عن عن ملامح المخطط التخريبي الذى اعتقلت بموجبه الاجهزة الامنية زعيم المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي ، مشيراً الى انه يحوى اغتيالات والاخلال بالامن لاحداث فتنة واطلاق شرارة لتنفيذ خطة المعارضة المعلنة لاسقاط الحكومة السودانية باى وسيلة ، وقال ان المعارضة بهذا لم تكن ذكية بما فيه الكفاية. واوضح د نافع فى تصريح صحفي ان المعارضة تسعى لتحريك الشارع ولو بعضوية بسيطة تحدث وسطها اغتيالات يمكن ان تقوم بتدبير منها وفقا لما وصفه بانه معلومات متوفرة لدى الاجهزة المعنية تستهدف بعض البسطاء والمغرر بهم ليكونوا وقود لقضايا المعارضة وطموحاتها بخلق الفتنة . وقال د.نافع أن المعلومات التى توفرت لديهم ان مثل هذه الاغتيالات يمكن ان تتم بتدبير من المعارضة نفسها لاحداث الاثر المطلوب ، واضاف "ليس من باب المسئولية ان يترك هذا المخطط الآثم وهذه الفتنة لتتم على عين وبصر الناس " ، مشيراً الي ان من يحيط بمثل هذه المعلومات التى تؤرق امن المواطن وقطاعات الشعب والبسطاء والمغرر بهم ليكونوا وقود ا لقضايا وطموحات هذه القوى لابد ان كان هناك آخرين ضالعين فى مثل هذا العمل من القاء القبض عليهم ودرء فتنتهم وحفظ الآخرين من شرورهم. واكد مساعد الرئيس السوداني ان المعارضة عجزت عن تحريك الشعب بالرأي وبالقاعدة ، مشيرا الى انها تسعى لاستغلال الظروف الاقتصادية لتمرير مخططها وكأنه تحرك تلقائي للشعب ، وقال د.نافع "لو كان هناك سبب تلقائي لتحرك الشعب ، فالذى يحدث الآن ليس تحرك تلقائي بل حالة افتعال وتفقيم للوضع بمكر وخبث وربما باغتيالات لبعض الافراد من الشعب من اجل تفجير الشرارة التى يتحدثون عنها". وأوضح نافع انه وحسب توقعهم وحساباتهم انهم بقواعدهم ووزنهم السياسي لن يجدوا التجاوب من اهل السودان الذين يدركون اسباب الازمة الاقتصادية العالمية وتاثيراتها على الداخل ، مؤكدا فى هذا الصدد ان الحكومة ماضية بما تتخذه من معالجات الازمة الاقتصادية والاستمرار فى مخاطبة قاعدتها بالصراحة المعهودة ، وقال لا نرى اصلا ان هناك مبرر فى ان يطمع احد فى ان يستغل هذه الأزمة لاحداث مثل هذه الفتنة. وحول ما اذا كان مخطط الاغتيالات يشمل مسئولين بالحكومة السودانية قال نافع المعلومات فى ذلك سوف تستجلى وتظهر فى حينها ، وفيما يتعلق بامكانية تقديم زعيم المؤتمر الشعبي للمحاكمة قال مساعد رئيس الجمهورية هذا امر تقدره الجهات المعنية . وعلي صعيد آخر استبعد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب د.نافع على نافع تكرار السيناريو الذى حدث بجنوب السودان لأي جزء آخر من السودان. وقال د.نافع في تصريح صحفي حول مايثار من مخاوف بان تلحق دارفور وغيرها من مناطق النزاعات بجنوب السودان ، قال ليس هناك وجه شبه "لا من قريب ولا بعيد" بين ماكان بين جنوب السودان الجغرافي والبشري وبقية انحاء السودان ومابين بقية اجزاء السودان ببعضها البعض. واكد د.نافع ان مثل هذه الادعاءات لن تجده لدى المواطنين فى هذه المناطق ، مشيرا الى ان مثل هذا الحديث تردده ثلاث دوائر تتمثل فى الحركات المسلحة واصحاب الطموحات الشخصية والاحزاب المهزومة التى بعد ان رفضها الشعب تتمنى ان يكون وقودها لتمزيق السودان من اجل تحقيق طموحاتهم. وقال د.نافع ان الدائرة الثالثة الصهيونية الغربيةالامريكية التى تسعى لتمزيق السودان الى دويلات وتسغل من اجل هذا الدوائر الأخرى.