يترقب الجميع دخول برشلونة بطل أوروبا أجواء المنافسة على بطولة العالم للأندية في كرة القدم المقامة حالياً في أبو ظبي، عندما يلتقي أطلنطي المكسيكي في لقاء لاتيني بحت على ملعب مدينة زايد الرياضية. وكان برشلونة وصل إلى العاصمة الإماراتية مساء الأحد وخاض أول تدريب له أمس في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم عام 2009، ما رسم علامة استفهام كبيرة حول مشاركته في المباراة. وحذر قائد برشلونة كارلوس بويول فريقه من مغبة الاستهتار بالفريق المكسيكي وقال: الجميع يرشحون برشلونة لبلوغ المباراة النهائية، لكن يتوجب علينا أن نتخطى أطلنطي أولاً وهو فريق نكن له كل احترام. وخاض الفريق الكاتالوني نهائي هذه البطولة مرتين، الأولى عام 1992 عندما كانت تقام من مباراة واحدة ضد بطل أمريكا الجنوبية وخسر أمام ساو باولو، والثانية عندما سقط عام 2006 أمام فريق برازيلي آخر هو إنترناسيونال. وخاض برشلونة موسماً استثنائياً بفوزه بثلاثية نادرة هي البطولة والكأس المحليتان ودوري أبطال أوروبا بقيادة نجمه الفذ ليونيل ميسي الذي توج قبل أيام بجائزة الكرة الذهبية لعام 2009. ويستطيع مدرب الفريق الكاتالوني ونجمه السابق جوزيب غوارديولا الاعتماد على كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم، فبالإضافة إلى ميسي، هناك السويدي المتألق زلاتان إيبراهيموفيتش والفرنسي المخضرم تييري هنري، وثنائي خط الوسط تشابي هرنانديز وأندرييس إنييستا، بالإضافة إلى القائد الرمز كارلوس بويول. وكان أطلنطي تخطى أوكلاند سيتي النيوزيلندي بثلاثية نظيفة، لكنه يواجه اختباراً من نوع آخر ضد برشلونة الساعي إلى إحراز اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه.