أكدت القوات المسلحة بسط كامل سيطرتها علي الأراضي والمناطق كافة في دارفور ،وجددت التأكيد بعدم وجود أي شكل من إشكال ما كان يعرف بمصطلح الأراضي المحررة ،الذي درجت الحركات المسلحة علي تسمية مناطقسيطرتها به في ذات الوقت أكدت ولاية شمال دارفور استمرار عمليات تفتيش المعسكرات من اجل تامين الولاية وإخلائها من المجرمين وفلول التمرد .وقال قائد المنطقة العسكرية الغربية اللواء الركن الطيب المصباح ،أن القوات المسلحة تجري عمليات تمشيط واسعة لملاحقة فلول التمرد الفارة علي غير هدي ،بعد ان لقنتهم القوات المسلحة دروسا قاسية في المواجهات العسكرية كافة وكشف أن الحملة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة ،تمثلت في قذائف الهاون والاربجي وغيرهما من الأسلحة التي تمثل قوام الإعداد العسكري المتكامل وقال أن الجيش غنم عددا من السيارات تحمل أرقاما مزورة ،بجانب كميات كبيرة من الوقود وقطع الغيار وزيوت العربات ،بالإضافة الي كميات كبيرة من المخدرات المعدة للبيع والخمور المستوردة وإلقاء القبض علي عدد من مرتكبي الجرائم وعصابات النهب المسلح وأضاف ان القوات المسلحة تصدت لفلول التمرد (العدل والمساواة وحركة مناوي )بمناطق ثابت وشرق جبل مرة حيث تمكنت من تدمير عرباتهم وما زالت تطارد بقاياهم بشرق الجبل بمشاركة طائرات مروحية والتي عادت الي قواعدها سالمة مشيرا الي أن هنالك طائرة مروحية هبطت هبوطا اضطراريا بعطل فني بالقرب من مطار الفاشر وألان فريق العمل يقومون بإجراءات الصيانة لها .وانه لا مجال لتعريض حياة الأهالي للخطر ومن جهته قال والي شمال دارفور محمد عثمان كبر ل(الوفاق )أمس أن الهدف من تفتيش معسكر زمزم حرص الحكومة علي إبقاء المعسكرات مناطق آمنة ومستقرة ،مؤكدا أن معسكرات آمنة وليست ثكنات عسكرية حسب تعبيره .وأشار الي أن معسكر زمزم بات ألان تحت السيطرة الكاملة للحكومة ،قاطعا بان عمليات التفتيش ستتواصل من اجل تامين الولاية وأخلائها وفلول التمرد مؤكدا بأنه لا وجود ما يسمي (بالمناطق المحررة بشمال دارفور ). نقلا عن صحيفة الوفاق بتاريخ :27/1/2011م