أكد نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد طه اهتمام الدولة بتطوير الصناعة الدوائية الوطنية لخدمة المستهلك السوداني ، مشيراً الي ان العلاج والعناية الصحية تشكل أولولية للدولة. وأوصي طه القائمين بأمر صناعة الدواء في السودان خلال مخاطبته ورشة تطوير الصناعة الدوائية الوطنية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية بالتعاون مع الإدارة العامة للصيدلة بوزارة الصحة القومية واتحاد صانعي الأدوية اليوم بفندق السلام روتانا ، أوصاهم بالتحلي بآخلاقيات المهنة الإنسانية العالمية في صناعة الدواء وإلا يكون مدخل الصناعة هو الربح وإنما تقديم الأنفع والأجود لعلاج الانسان ، مؤكداً الاعتناء باقتصاديات صناعة الدواء حتى نوفر للمستهلك أفضل وأنجع أصناف الدواء بأقل قدر من الكلفة . وقال طه "كلنا يعلم ماتمثله فاتورة الدواء على الأفراد والجماعات بالرغم ماتبذله الدولة من جهود لتوفير الضمان الاجتماعي عبر التأمين الصحي وعبر العلاج المجاني والعلاج الاقتصادي فان فاتورة الدواء تشكل ضغطا عالياً على دخول وموارد الأسرة حيث يكون بين افراد الأسرة مريض يتعاطي أدوية خاصة إذا كانت أدوية ذات استعمال ممتد ومتصل". ودعا طه إلى التركيز على التزاوج بين الخبرات والتجارب والموارد ، ، مشيراً إلى أن السودان يذخر بكوادر طبية متخصصة تعمل في مجال صناعة الأدوية ، وقال ان هذا المجال بكر مايزال يحتاج إلى أن يبذل فيه جهدا حتى نحصل على براءة اقتراع تميز صناعة الدواء في السودان