نصح السفير إدريس إسماعيل فرج الله بخلق تجمع إقليمي جديد يضم في عضويته كل من دولة السودان ودولة الجنوب الوليدة إضافة إلى أثيوبيا واريتريا وجيبوتي. كما طالب بمراجعة متأخرات مساهمات السودان في الميزانيات لجميع المنظمات بما يتناسب مع الوضع الجغرافي والسكاني. وشدد فرج الله على أهمية الإبقاء على عضوية السودان في جميع المنظمات وتعزيزها بشكل واضح مع المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات والكوميسا والإيقاد. وكان السفير عثمان السيد سفير السودان بأثيوبيا السابق أوضح أن مستقبل علاقات السودان بدول الجوار يتوقف على النجاح في التوافق السياسي بين كل القوى السياسية على مشروع الدولة الوطنية والشروع الفوري في تكملة بناء الدعامات العسكرية والاقتصادية والأمنية للبلاد بما يحقق المنظور الاستراتيجي المتكامل لبناء القوة التي تمنح القدرة على التأثير. وجاءت هذه التصريحات في الندوة التي نظمها جهاز تنظيم العاملين بالخارج بالتعاون مع مركز السودان للدراسات الهرة أن هناك مخاوف عديدة على دولة الجنوب الجديدة من دول الجوار لان يوغندا تطمع في مساحة الجنوب الشاسعة التي تعادل أربعة أضعاف مساحتها. ودعا السفير حسن عابدين إلى مراجعة إستراتيجية العلاقات الدولية مع دول الجوار التي ظلت متوترة منذ خمسين عاماً بسبب الحرب الأهلية في الجنوب وتبنيه الرسائل الدينية والثقافية داعياً لضرورة إعداد إستراتيجية جديدة للتعامل مع دول الجوار وتمتين العلاقات الدولية مع البلاد . من جهته ربط أسامة زين العابدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين مستقبل العلاقات السودانية مع دول الجوار الإفريقي باستقرار العلاقات بين الشمال ودولة الجنوب الجديدة. نقلاً عن صحيفة التيار 10/2/2011م