إستعرض حزب المؤتمر الوطني جملة من القضايا السياسية الراهنة بالسودان وكيفية تنفيذها فى المرحلة القادمة ، كما ناقش عدد من الموجهات المتعلقة بشكل الدولة الجديدة والمعالجات الدستورية والقانونية مابعد الإنتهاء من الإستفتاء إلى نهاية الفترة الإنتقالية ، والمشاورات الجارية لإشراك القوى السياسية في الحكومة العريضة. وقال وزير الشباب والرياضة أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار في تصريح صحفي ان حزبه عكف على مناقشة عدد من الموضوعات السياسية الهامة والقضايا الراهنة بالسودان ، ووضع الأطر الجديدة لبنية الدولة في الفترة القادمة بعد الإنتهاء من قضية الإستفتاء إضافة إلى تهيئة السودان لمرحلة جديدة تتم فيها معالجة شاملة للدستور والقوانين الأخرى المتعلقة بالممارسة السياسية الديمقراطية. وأشار سوار الي ان هنالك حراك سياسي مكثف ومشاورات جادة مع القوى السياسية وأحزاب المعارضة في شكل مشاركتها في الحكومة القادمة ، مضيفاً ان حزبه تسلم عدد من المقترحات الجديدة تتعلق بشكل المشاركة ووضعية الدستور من عدد كبير من القوى السياسية إضافة إلى إستمرارية الحوار السياسي. وقال لقد سلمنا الأحزاب السياسية أوراق مماثلة أوضحنا فيها رؤيتنا الخاصة بمشاكة الأحزاب في الحكومة العريضة وكيفية دراسة عرض الأحزاب لموضوع الدستور والقانون ، مشيراً إلى أن جميع القوى السياسية أبدت رغبتها الجادة للدخول في حوار مشترك يحسم جميع الخلافات العالقة بينهما ماعدا أحزاب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي التي رفضت المشاركة تماماً.