: تم اختطافه من قبل عناصر حركة العدالة و المساواة وبعض مماليك حزب الامة راديو دارفور العمل الصحفي يسبقه الصدق والامان والاخلاص للمهنه بدون تعجب لشخص او التحيز لجهه او لمجموعة بعينها . وراديو دبنقنا خلقتها الظروف المريره في اقليم غرب السودان وكانت بالنسبة لنا بدايه صفحة جديدة لنقل معاناة الاهالي . ولكن بسرعة اخذت طابع الحركات الدارفوريه المنقسمه علي نفسها دون جدوي ولكن لا يمكن ان تحتكر الاذاعة من مجموعة هي اصلا سبب الفرقه والشتات التي يعاني منه انسان دارفور فارديو دبنقا اصبح عمله سهله التداول بين اصحاب الانانيه والمحسوبية التي لا تفوت حد البيت والاسره حتي انكفي الاناء عليهم ويدعون العامه من اجل المصلحه الزاتيه . فسير الاذاعه بهذا النهج لا يؤدي الي تقديم الرسالة الاجتماعيه الكريمه الهادفه الي ربط فواصل المجتمع بعد ما مزقته الحرب ولكن اصبحت الاذاعه ساحة للمعارك بين الحق والباطل وحكر علي الكذب وعدم المصداقيه والدليل انه كل ما يتم اذاعتة عبر الموجات هي عباره عن دعاية رخيصة لمجموعة خليل ابراهيم و عبدالواحد نور . حتي عملية التوظيف تدخل فيها عامل التزكية من احدي هذه الحركات الاسرية الضيقة التي لا تعرف غير الخداع والغش وتعطيل انشطة الحياة اليومية لخدمة مصالحهم الخاصة . وزج المواطن البرئ باخبار من اعرق الفنادق والبيوت في دول المهجر و يعلنون انهم في الاراضي المحرره وترويج لسوق حركات يائسة. من الملاحظ ان راديو دبنقا او راديو دارفور بهولندا ومنذ اطلاقه قبل عامين ونيف تم اختطافه من قبل عناصر حركة العدالة و المساواة وبعض مماليك حزب الامة جناح ما يسمونه هم الحبيب الامام وقامو بتحويله الى منبر يخدم اما الاجندة العدائية الاقصائية لحركة العدالة والمساواة او لخدمة اجندة مايعرف بالحبيب الامام واتباعه المماليك ابناء الدراويش مما افقد الراديو مصداقيته وحياديته فبدلا من ان يكون الراديو منبرا حرا يتيح الفرصة لجميع ابناء دارفور والسودان بصفة عامة اصبح محتكرا لهذه الفئة السرطانية فاذا نظرنا الى الهيكل الادارى نجد ان المماليك عبيد الحبيب الامام يسطرون ومن ثم ياتى عناصر حركة الاقصاء والمعاداة التى سميت زورا بالعدالة والمساواة التى لتليق كاسم لهذة الحركة الضالة التى دائبت منذ تاسيسها ان تكون خجرا مسموما مستهدفا ظهور الشرفاء من ثوار دارفور ولذلك لم يكن غريبا بان يمارسو تلك السياسات من رحم راديو دبنقا ولكن الغريب هو ما تقوم به مجموعة العبيد من مماليك رئيس الوزراء المخلوع سيدهم وسيد الدراويش اسلافهم و على راسهم نسيب التيجانى سوسة مختطف الثورة وزعيم ما يعرف بحركة التحرير و العدالة المشبوهة هاؤلا المماليك يدعون الفهم ولكن لايزالون يدينون بولاء العبيد لاسيادهم بلرغم من انتهاء عصر العبودية و الدروشة ورسالتنا اليهم بان يرفعوا ايديهم القذرة عن راديو دبنقا وان ينفذو اجنداتهم الخاصة بعيدا عن هذا المنبر الجامع علما باننا لن نقف مكتوفى الايدى امام تلك الممارسات ولدينا اتصالات بجهات عليا قائمة على امر الراديو بغرض تصحيح مسار الراديو واحداث تغييرات جذرية بها واعادة هيكلتها على اسس جديدة واستئصال العناصر السرطانية المتهجمة على لغات وثقافات دارفور بالراديو نزار ابراهيم فرنساوى منظمة احباء السودان للحريات ت 0031684016522