بقلم / عواطف عبد المحمود الربيع الليل يظلم000والشمس تغيب000وعند مغيبها تبحث الانفس التائهة عن ملا`ذات امنة املاً في راحة البال000واحياناً رغد العيش!وفي النهاية قد لا تحصل علي اي من هذه المطالب.! هكذاهو حال الحكومة السودانية00اوفلنقل المهمومة السودانية00والهم كما تعلمون ليس السودان باربعاته اوثلاثته بالتاكيد شرقا وغرباً شمالاواواسطه وانما هو كيف الخلاص من هذا وذاك00والسبيل الي اسكات هؤلاء00والنيل من فلان 00واغتيال علان00والزواج بزوجته00وتوزيع المناصب وثروة السودان فيما بينهم00وامتلاك الفاخر والفاره من العقارات والعربات. 00والتباهي بالحسناوات والقائمة تطوووول! لقد مضي علي استقلال السودان ستا وخمسون عاماً اي من (1956م-2012م ) منها - 23- في جحيم الانقاذ والانقاذيين0قضت فيها الشرزمة الحاكمة علي وجه جميل مشرق للسودان الابي 0بل واستنت سنن بغيضة بشعة لم يعرفها السودان ولا السودانيين وهي الموت غدراَ واغتيال لكل من يخالفها الراى ولو كان يخالفها بشرف ولكن من اين لفاقد الشئ ان يعطيه فالخرطوم كدولة لم تحافظ على العمق الثقافي و الارث التاريخي والبعد الديني والقبلي للسودان العظيم والمآخذ كثيرة ففي عهدها انفصل الجنوب ولا زال التقسيم جارياً ودمرت دارفور وعرفت الحروب النزوح ودخلت القوات الاجنبية وبيعت كل اراضي السودان للاجانب واغتيل اعظم القادة السياسيين الذين مروا على تاريخ السودان الحديث وما د- قرنق الا صورة صارخة لذلك وليس الراحل المقيم د – خليل ابراهيم اخرهم والذي طالما كان مثلاً اعلى للمناداه لدولة الحقوق والمدنية ونبذ العصبية القبلية وكان ينادي بها حتى لاقى ربه 00لقد رحل خليل عن دنيانا غدراً كما رحل مغدورون كثر قبله والبشير يحمل ماركة عالمية وهي انه الرئيس الوحيد المطلوب لدي المحكمة الجنائية. رحل خليل وهو من ابناء دارفور المخلصين لها وصفة الاخلاص التي طالما افتقر اليها الكثير من ابناءها 00ان مطلب الحريات والحقوق التي دفع خليل حياته مهرا لها ستظل باقية فينا والمطالبة بها حق لكل السودان0فالسودان من دون دارفورهو مبتور ودارفور من دون السودان مشلولة0 فاغتيال خليل هو الدين الاصعب علينا تسديده وقد كان الخليل كبيراً اكبر مما كنا نظن ولكن المسالة مسالة وقت فقط !ولابد من صنعاء ولو طال السفر. عواطف عبد المحمود الربيع المملكة المتحدة - منشستر